ألحُب كالّلِص...كَالقََدر...كَالمَوت...يختَرق قُلوبُنا و يَعصِف بِها دونَ أن نَعْلَم
وَ دونَ
أي أنذار فَكأننا كُنا في غَيبوبة و ما نَسْتَفيق ألا و نَجِد أنْفُسْنا مُغرَمين تائِهين
في دُروب ألعِشْق وَ الهَوى ,وَكيفْ؟!وَمَتَى؟!وأيْن؟!تَكون اسئلة صَعْب ألأجابَة عَنْها
وَ مِنْ دونْ أي حُرّيَة أختِيْار ,يَِخْتِار ألقَدَر احْبَابنا, فَنَحْنُ لا نَسْطَتيع ان نُحِبْ مَنْ نُريد
وَ لا نَسْتَطيع ان نَختار أحْبابَنا عَلى هَذِه ألأرْض.
فالحُب يُزَوٍّر مَعاني الْكَلمات ,وَ يُلَوّن الواقِع بِما يُريد مِن ألألْوان,
فالحُب مَعْرَكة بَطَلُها َإتنين ألأول حنون و ألتاني يخون, و ما ان نَقِف عَلى خِيانَة ذَلِك
"ألبَطَل"الذي سَلَب ألقَلْب وَ ألروح,فَيَتَحَوّل ألبَطَل الحَنون الَى شَخْص ضَعيف,كَسير الخَاطِر
دامِعْ ألعَيْن,وَيَتَيَقّن أنّهُ في الطَّريق الى ذاك ما يُسَمى ألقبر..وَ أوْشَك ألوُصول…
فَعَذاب حُب ذاكَ ألبَطَل الخَاين ,يُثخِن ألجِراح…و يُبْعِد عَنْ ألعَيْن الغَفَى…وَ عَنْ ألروح الصَفا
فَحُبّه عاصِفَة عاتِيَة مُتَلاطِمَة ألأمْواج...فأنَ ذاك ألبَطل "ألحَنون"
يُحاوِل جاهدًاَ لأنْ يَمُد يَدْه لِلأسْتِغاثَه مِنَ الغَرَق في ذاكَ اليَم المُخيف...
لِيَرْتَاح مِنْ عَذابَ حُبِّه وَ لِيَرَى الحَبيب ما يُعاني مِن آلآم و دُموع...
و لكن لا مِن مُجيب...!